من أعماق أفريقيا إلى ضفاف البحر الأبيض المتوسط و من آسيا إلى قلب أمريكا حيث أن الموسيقي متقارية و كيف أن الناس تغني لآلهتهم بنفس الطريقة.. "نفس" رحلة رائعة و مؤثرة توحد الجميع من مختلف الثقافات والاديان، كما تسعى للتعبير عن ما يربط الناس عميقا. عليا سلامي

المجموعة التي أنشئت من قبل "راهيس بهارتي" الذي جمع موسيقيين من راجستان. المجموعة تتكون من 6 موسيقيين، راقصة "سابيرا"و فكير. هم مجموعة موهوبة تعكس ثراء و ذخيرة متنوعة من الموسيقى الشعبية التقليدية والروحية في راجاستان والاغاني الشبه كلاسيكية الغنية في شمال الهند.وتتكون المجموعة من موسيقيين وراقصي، أكلة النار، مغنين ولاعبين على الأدوات التقليدية: مثل الطبلة، الأرغن، الصنجات ,القيثارة الهندية ، والألعاب البهلوانية و شعراء.. هولاء الفنانين الأنيقين والمذهلين يعكسون البيئة السخية لمنطقتهم الأصلية من خلال موسيقتم الرائعة ذو جو سحري الذي يأخد الجمهور في تجربة ساحرة و أصلية.

واحد من أشهر المغنين الكلاسيكيين لموسيقى lلقوّالی "هو نوع من الموسيقى المشورة في الهند وباكستان التي تعبر عن الإخلاص الصوفية الإسلامية " ويعتبر مريد وتلميذ المعلم الكبير "رزا علي خان". شاع أسلوبه الخاص من خلال الانسجام بين الموسيقى الكلاسيكية والحديثة و عرف بأدائه الحيوي و الشبابي في كامل مناطق الهند. رصيده الغنايي فيه توجه كبير لشعراء الصوفية حيث يعيد تكريم شمس التبريري في معظم حفلاته.

تقديم حفل عامر التوني الحفل يدوم بين الساعة ونصف إلى ثلاث ساعات 1- إرتجال، ايقاعات موسيقىة ثم الدراويش يبدأون الرقص بثياب بيضاء. هذا المقطع يشمل قصائد صوفية لابن الفرد 2- العديد من الاغاني الصوفية 3- دراويش يرتدون ملابس بالوان قوز قزح 4-اغاني صوفية 5-دراويش يرقصون بالتنورة المصرية

تميز الشيخ محمود التهامى ـ نقيب المنشدين ـ بصوته العذب الرقراق في المديح النبوي والإنشاد الديني ..وذاع صيته بأنه صاحب مدرسة جديدة ومختلفه. .ورغم تأثرة بوالدة الشيخ ياسين التهامي المنشد الديني المعروف إلا أنه تميز اداءة بأسلوب خاص في اللحن والكلمات حيث قام بغناء مايقرب من 250 قصيدة .وكل من سمعوة اقروا بأنه يحمل موهبة فريدة ...وقد استطاع من خلال دراستة للفنون الموسيقية من ادخال مقامات وايقاعات جديدة للإنشاد الدينى

لفظة «المانغا» مرادفة لما يعرف بـ «الدكّانة» وهي تلك السدّة المعدة للجلوس أو الاسترخاء في الزوايا والحمامات التقليدية. و في عرف أتباع الطريقة العيساوية تطلق عبارة "جلسة المانغا" عادة على جلسة إنشاد تقوم على الاداء الصوتي دون مرافقة بالالات وتعرف بـ «المجرد» ويليها «العمل» وهو انشاد مصاحب بالآلات الايقاعية وتختتم الجلسة بما يعرف بـ « التخميرة». ولعل اطلاق لفظة « المجرد» على القسم الاول من الجلسة يعود الى خلوها من الالات واقتصار المصاحبة فيها على التصفيق بالايدي.. يشارك في آداء هذا العرض ما يزيد عن الثلاثين شخصا بين منشدين وعازفين.