سهرة في مقام السكاه لصلاح مصباح ونهى رحيّم
بحلول 2024، ستكون قد مرت عشر سنوات على رحيل عبقري القيثارة العظيم باكو دي لوسيا. ومع ذلك، لا تزال موسيقاه تضيء الطريق أمام العديد من الفنانين، ولا تزال الذكرى التي تركها لدى من عرفوه راسخة في أذهانهم. ومن بين هؤلاء الفنانين تلميذه خوسيه كارلوس غوميز، وهو من مواليد الجزيرة الخضراء، تمامًا مثل باكو دي لوسيا. وتكريمًا للمعلم الذي كان مرشده منذ البداية، خصص له كتابًا مسجلًا بعنوان "لاس هويلاس ديل جينيو"، حيث جمع فيه العديد من التجارب مع هذا العملاق وعائلته، بينما قام بتأليف ما يمكن أن يكون موسيقى تصويرية لحياته. وسينضم إلى خوسيه كارلوس غوميز الصحفي والكاتب أليخاندرو لوكي، الذي أجرى مقابلات وكتب كثيرًا عن باكو دي لوسيا، فيما يسمونه "عرضًا حواريًا"، حيث ستختلط الذكريات والحكايات والملاحظات والتساؤلات مع بعض المقطوعات التي تشكل الألبوم، والتي ستؤدى على المباشر.
يتطرق عرض "القندوة" إلى عدة أنماط صوفية نذكر منها الطريقة العلوية و السالمية والعيساوية والطيبية وغيرها من المدائح واألذكار كما يتميز بالبحث المعمق في خبايا الطرق وذلك من خلال كلمات القطع و ألحانها بالرجوع إلى األصل في طريقة إنشادها معتمدا في ذلك على تناغم أصوات المنشدين والإيقاع الذي يعتمد على آلة القندوة والبندير
© 2014 CMAM. جميع الحقوق محفوظة الموقع من تصميم All Best Services